في اعترافات مثيرة أدلى بها رمضان صبحي أمام النيابة، أكد أنه ليس مهتمًا بالشهادة الأكاديمية بشكل أساسي، مما أثار تساؤلات حول دوافعه وراء تزوير كراسات الامتحانات واعتبر أن التركيز على الشهادة قد يكون أحيانًا عبئًا على الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في مجالات أخرى، وبالرغم من أهمية التعليم، إلا أن هناك من يرى أن التجارب العملية تساهم بشكل أكبر في بناء الشخصية وصقل المهارات، وقد يكون لهذا التصريح تأثير كبير على كيفية نظر المجتمع للشهادات الأكاديمية ومدى قيمتها في عالم اليوم الذي يتغير بسرعة.
اعترافات رمضان صبحي في قضية تزوير كراسات امتحانات معهد الفراعنة
أدلى لاعب بيراميدز رمضان صبحي باعترافات مثيرة في تحقيقات نيابة جنوب الجيزة، حيث تم اتهامه و3 آخرين بتزوير كراسات امتحانات معهد الفراعنة للسياحة. أوضح صبحي أن هدفه كان الحصول على إثبات قيد فقط، ولم يكن مهتمًا بالشهادة الأكاديمية، حيث أراد فقط أن يكون مقيدًا في المعهد ليتمكن من السفر ولتحسين مظهره الاجتماعي أمام الآخرين. هذه التصريحات تكشف عن دوافعه الحقيقية وراء تلك الخطوات، والتي كانت بعيدة كل البعد عن الالتزام الأكاديمي.
تفاصيل اعترافات رمضان صبحي
في الجزء الثالث من اعترافاته، أشار صبحي إلى أن المتهم طارق المصري كان يتواصل معه بانتظام، ويطلب منه مبالغ مالية تتراوح بين 30 و40 ألف جنيه كل ترم منذ عام 2019 أو 2020. كان صبحي يدفع له تلك المبالغ، بعضها نقدي والآخر عبر تحويلات باستخدام تطبيق "إنستا باي"، ولكنه لم يكن يهتم بمسيرته الدراسية داخل المعهد، بل كان يكتفي بالحصول على إثباتات القيد فقط. هذه التفاصيل توضح كيف كانت العلاقة بينه وبين طارق المصري، والتي كانت تركز على المال أكثر من التعليم.
ملابسات ضبط رمضان صبحي
تطرّق رمضان صبحي إلى ملابسات ضبطه في مطار القاهرة عند عودته من معسكر تدريبي في تركيا، حيث تم القبض عليه بسبب تشابه أسماء. وصف كيف تم اقتياده إلى مركز شرطة أبوالنمرس، وأكد أنه لم يكن على علم بمعهد الفراعنة أو وضعه الدراسي، حيث لم يزر المعهد مرة واحدة. هذه الاعترافات تبرز الارتباك الذي عاشه صبحي، وتعكس عدم اهتمامه الحقيقي بتحصيل التعليم، بل كان كل ما يهمه هو إثبات القيد للسفر وتحسين وضعه الاجتماعي.
التعليقات