بشارة بحبح أكد أن القصف الإسرائيلي على الدوحة كان له تأثير كبير على الأوضاع السياسية في المنطقة حيث أفشل صفقة كانت على الطاولة وتسبب في توتر العلاقات بين الأطراف المعنية مما أثر سلباً على جهود السلام وأدى إلى تصعيد الأحداث بشكل غير متوقع في وقت كانت فيه الآمال معلقة على تحقيق استقرار في المنطقة وهذا القصف جاء في وقت حساس حيث كانت هناك محادثات جادة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتجاوز العقبات السابقة التي تعرقل السلام الدائم في الشرق الأوسط.

الهجوم الإسرائيلي على الدوحة وتأثيره على صفقة تبادل الأسرى

قال رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي، بشارة بحبح، إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة قد أسفر عن إفشال صفقة كانت قيد التفاوض لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. يبدو أن هذا الهجوم قد أثر بشكل كبير على جهود السلام في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في غزة.

تفاصيل زيارة بحبح إلى إسرائيل

ذكرت الصحيفة أن تصريحات بحبح جاءت خلال زيارة خاصة له إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، حيث التقى خلالها عائلات الأسرى الإسرائيليين، وذلك بعد تلقيه دعوة منهم للاستماع إلى المعلومات التي يحملها حول وضع المفاوضات. بحبح، الذي سبق له العمل كوسيط بين حركة حماس وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يبدو أنه يمتلك معرفة عميقة بالتفاصيل الدقيقة للصفقات التي كانت قيد النقاش.

أهمية الدوحة في جهود السلام

ونقلت الصحيفة عن بحبح قوله: "كانت هناك صفقة جاهزة لإطلاق سراح الأسرى، لكن القصف الذي استهدف قيادات حماس في الدوحة نسف الاتفاق وأفشله بالكامل"، وأكد أن إعادة الدوحة إلى واجهة الجهود الدبلوماسية تعتبر شرطًا أساسيًا لإحياء أي فرصة للتوصل إلى تسوية قريبة. إن الوضع الحالي يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لتحقيق السلام، وهذا يتطلب أيضًا إعادة النظر في آليات التواصل بين الأطراف المعنية.

صورة تعبيرية عن جهود السلام