أعربت فرنسا عن قلقها من التصعيد المستمر في الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حيث دعت الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب من هضبة الجولان واحترام وحدة الأراضي السورية، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو دعم بلاده لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في 27 نوفمبر 2024، وأهمية الالتزام بهذا الاتفاق بشكل كامل.
تصعيد الهجمات الإسرائيلية على لبنان
زادت إسرائيل من غاراتها الجوية على جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، ويأتي ذلك في إطار جهود تل أبيب لمنع إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، ووفقاً للمصادر، فإن القوات الإسرائيلية تتمركز في أكثر من خمس مواقع داخل الأراضي اللبنانية وتواصل مراقبة الحدود، وفي سياق متصل، قامت القوات الإسرائيلية بالتوغل في المنطقة العازلة في الجنوب السوري، واستولت على مواقع شرق المنطقة التي تراقبها الأمم المتحدة، مستغلة الوضع الأمني المتقلب بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024.
ردود الفعل السورية على التصعيد
أثارت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقوات المنتشرة في جنوب سوريا ردود فعل قوية من الحكومة السورية، التي اعتبرت الزيارة انتهاكاً لسيادتها، حيث تعكس هذه التطورات التوترات المتزايدة في المنطقة، مما يزيد من المخاوف من تصعيد أكبر قد يؤثر على الأمن والاستقرار في لبنان وسوريا، ويؤكد على ضرورة البحث عن حلول سلمية للمشكلات القائمة من أجل تحقيق السلام الدائم في المنطقة.


تعليقات