انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثالثة للملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث يحمل هذا الملتقى شعار “دور مراكز الفكر في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز صنع القرار المستنير”، وقد حضر الملتقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة العربية.
أهمية الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات
يناقش الملتقى الذي يستمر لمدة يومين عدة مواضيع تتعلق بالذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي، حيث يتم التركيز على كيفية استخدام هذه التقنيات في جمع وتحليل البيانات الضخمة، وكذلك تحليل الاتجاهات السياسية والاقتصادية وتقييمها، مما يساعد في تصميم سياسات جديدة تلبي احتياجات المجتمعات العربية.
التحديات والفرص
كما يتناول الملتقى عدة تحديات، منها جودة البيانات وتوفيرها، وأهمية تعزيز الشفافية لضمان موثوقية التحليلات والتوصيات التي يتم استخلاصها باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مناقشة الأخلاقيات المتعلقة باستخدام هذه التقنيات في تحليل السياسات، وكيفية حماية الخصوصية وتجنب التحيز في الخوارزميات، مما يساهم في عرض تجارب ناجحة لمراكز الفكر في هذا المجال، ويعزز من فرص التعاون بين الدول العربية لتحقيق أهداف مشتركة في تطوير استخدام التقنيات الحديثة.


تعليقات