أكد المحامي عمر هريدي أن رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، كان يتهرب من الامتحانات منذ سنة أولى جامعة وليس فقط في السنة الثالثة كما يعتقد البعض، حيث أشار إلى أن رمضان اعترف بوجود شخص آخر يتولى مكانه في الامتحانات، وهو ما يعد تزويرًا يعاقب عليه القانون بالسجن، كما قال إن شريف إكرامي كان هو من عرفهم على هذا الشخص الذي ساعد رمضان في الحصول على درجات دون أن يحضر بنفسه.
ومع زيادة الانتباه للقضية، تم تأجيل ثاني جلسات محاكمة رمضان صبحي وثلاثة آخرين متهمين بالتزوير في محرر رسمي بأحد معاهد السياحة والفنادق بمنطقة أبو النمرس، إلى 25 نوفمبر المقبل بعد أن قررت المحكمة حبس اللاعب لحين انعقاد جلسة المحاكمة الثالثة، رغم صدور قرار سابق بإخلاء سبيله بكفالة قدرها 100 ألف جنيه.
ما هو التزوير في محرر رسمي؟
يُعرف التزوير في المحرر الرسمي بأنه تغيير الحقيقة في مستند بغرض الغش، سواء من خلال حذف أو إضافة أو تعديل، مما يلحق الضرر بالآخرين، ويحول المستند من حقيقة إلى “باطل في ثوب الحق”.
عقوبة التزوير
ينص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن عقوبة التزوير في المحرر الرسمي تتراوح بين السجن المشدد في بعض الحالات، ووفقًا للمادة 211، يعاقب بالسجن المشدد كل من يرتكب تزويرًا في مستندات أو وثائق أثناء تأدية وظيفته، بينما تشير المادة 212 إلى أن من يرتكب تزويرًا ليس من أصحاب الوظائف العمومية يعاقب بالسجن لمدة قد تصل إلى عشرة سنوات.
كما تحدد المادة 213 العقوبة للسماح بالتزوير في السندات من قبل موظف في مصلحة عمومية، بينما تشير المادة 214 إلى أن من يستخدم أوراقًا مزورة وهو يعلم بتزويرها يعاقب بالسجن من ثلاث إلى عشر سنوات، وتوضح المادة 215 أن من يرتكب تزويرًا في محررات غير رسمية يعاقب بالحبس مع الشغل.


تعليقات