على الرغم من إعلان إسرائيل عن التزامها بوقف إطلاق النار، إلا أن الهجمات على حزب الله في شمال الليطاني والبقاع وجنوب لبنان تتزايد، حيث تعتقد تل أبيب أن الحكومة اللبنانية لا تلتزم بتطبيق شروط وقف النار أو نزع سلاح الحزب، هذا التراجع النسبي في الدعم الأمريكي والانتقادات الدولية جعلت واشنطن تعين سفيرًا جديدًا في بيروت، كما ألغت زيارة قائد الجيش اللبناني إلى واشنطن بعد تصريحات مثيرة للجدل.
جبهة غزة: اغتيالات وعمليات عسكرية
في غزة، نفذت إسرائيل عملية اغتيال لقائد بارز في تسليح حماس، وهو أبو عبد الله الحديدي، كما اعتقلت 17 عنصرًا حاولوا الخروج من أنفاق رفح، وتربط تل أبيب أي تقدم في وقف إطلاق النار بقضية الرهائن الثلاثة، بينما تشمل الخطوات المقبلة فتح معبر رفح وزيادة المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى السماح بحرية الحركة لسكان القطاع.
إيران: التهديد الأكثر تعقيدًا
تستعد إيران لإحياء برنامجها الباليستي، وهو ما تعتبره التقديرات الاستخباراتية استعدادًا لجولة مواجهة محتملة قد تشمل هجومًا مباشرًا على العمق الإسرائيلي، وتخشى الدول الغربية من سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى ضربة استباقية، بينما لا تثق إيران بالنوايا الإسرائيلية رغم التنسيق العسكري مع الولايات المتحدة في المنطقة، تتابع إسرائيل عن كثب تطورات الأوضاع في لبنان وغزة وإيران، وسط مخاوف من انفجار شامل في المنطقة، حيث يرى الجيش الإسرائيلي أن واشنطن لا تدرك حجم الاحتقان الإقليمي بشكل كافٍ.


تعليقات