اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين، في وقت متأخر من مساء اليوم، حيث جاء الاقتحام بالتزامن مع مداهمة منزل أحد الأسرى المحررين، مما أثار القلق بين السكان المحليين الذين شهدوا توترات متزايدة في المنطقة.
وخلال الاقتحام، حاول مقاومون فلسطينيون التصدي لهذه القوات عبر استهدافها بعبوة محلية الصنع، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة وأجواء من إطلاق النار الكثيف، في وقت تواصل فيه الاحتلال حملة المداهمات داخل أحياء البلدة، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة.
أحداث العنف في البلدة
شهدت بلدة سيلة الحارثية أحداث عنف، حيث اعتدى الجنود على شاب بالضرب خلال الاقتحام، مما أثار استياء السكان الذين يواجهون تحديات يومية بسبب هذه العمليات العسكرية المتكررة.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال قامت بتحويل منزلين في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، إلى ثكنتين عسكريتين بعد إجبار السكان على إخلائهما بالقوة، وبالتالي ارتفع عدد المنازل التي استولى عليها الاحتلال إلى سبعة، مما يعكس التصعيد المتزايد في ممارسات الاحتلال.
أعمال المستوطنين في نابلس
وفي حادثة أخرى، وثقت كاميرا مراقبة لحظة إضرام مستوطنين النار في سيارات تابعة لشركة الجنيدي في قرية بيت ليد بنابلس، مما يزيد من المخاوف بشأن أمان الممتلكات وأرواح المواطنين في تلك المناطق، حيث يستمر الوضع في التدهور في ظل هذه الممارسات المستمرة.


تعليقات