الخارجية الفلسطينية ترحب ببيان أوروبي حول التطورات الأخيرة في الضفة الغربية

الخارجية الفلسطينية ترحب ببيان أوروبي حول التطورات الأخيرة في الضفة الغربية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتصريح مشترك صدر عن وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا، حيث أدانوا الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس، كما أدانوا تصاعد العنف من قبل المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين واحتجاز أموال المقاصة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا أن حل الدولتين هو الطريق لتحقيق السلام العادل والدائم.

في بيانها، اعتبرت الوزارة أن دعوة هذه الدول لإلغاء مشروع الاستيطان المعروف باسم “E1” الذي يسعى لتقسيم الضفة الغربية، بالإضافة إلى الإفراج عن الإيرادات الضريبية الفلسطينية المحتجزة، تمثل خطوات إيجابية تعزز قدرة السلطة الفلسطينية على القيام بمسؤولياتها، وتساعد في الحفاظ على الاستقرار المالي والسياسي للشعب الفلسطيني، بما يتماشى مع التزامات المجتمع الدولي تجاه حقوق الفلسطينيين.

كما أكدت الخارجية الفلسطينية أن البيان يعكس موقف الدول الرافض للاستيطان بجميع أشكاله، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للسلام، داعية إلى اتخاذ خطوات عقابية ضد مرتكبي هذه الانتهاكات، وأوضحت أن هذه المواقف تدعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وتعزز الجهود الرامية لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مشددة على أن احترام القانون الدولي ووقف الاستيطان هو الأساس لاستقرار المنطقة وتعزيز فرص السلام.

من جهة أخرى، رحب حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، بتصريح الدول الأوروبية الأربع الذي أدان التصاعد الخطير في عنف المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، وأكد أهمية هذا الموقف في حماية المدنيين ووقف الاعتداءات، داعيًا إلى إنهاء الإجراءات الأحادية، وثمن دعوتهم لوقف الاستيطان والإفراج عن أموال المقاصة، مشددًا على ضرورة دعم حل الدولتين والتحرك الدولي نحو تحقيق الاستقرار والسلام.

Google News تابعوا آخر أخبار إقرأ نيوز عبر Google News
واتساب اشترك في قناة إقرأ نيوز على واتساب
تيليجرام انضم لقناة إقرأ نيوزعلى تيليجرام