مركز الإمارات للأبحاث البيولوجية يعلن عن استنساخ أول ذئاب عربية

نجح “مركز الإمارات للأبحاث والتكنولوجيا الحيوية” في استنساخ الذئاب العربية المهددة بالانقراض، وعرضها لأول مرة خلال المعرض الدولي للصيد والفروسية في مدينة ، حيث قدمت الدكتورة عفراء الظاهري تفاصيل مثيرة حول المشروع الذي بدأ قبل ستة أشهر وأسفر عن استنساخ خمس ذئاب عربية، ويعكس هذا الإنجاز التزام المركز بحماية الحياة الفطرية والحفاظ على السلالات النادرة، كما تم عرض تجارب ناجحة لاستنساخ الإبل المهجنة، مما يبرز مكانة المركز كوجهة علمية متطورة في هذا المجال، مع خطط مستقبلية لاستنساخ أنواع أخرى من الحيوانات المهددة بالانقراض.

نجاح مركز الإمارات في استنساخ الذئاب العربية

استعراض الابتكارات في المعرض الدولي

أعلن مركز الإمارات للأبحاث والتكنولوجيا الحيوية عن نجاحه في استنساخ الذئاب العربية المهددة بالانقراض، حيث تم عرضها للجمهور للمرة الأولى، وجاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الأولى للمعرض الدولي للصيد والفروسية بمدينة.

تفاصيل المشروع الطموح

أكدت الدكتورة عفراء الظاهري، الطبيبة البيطرية بالمركز، أن هذه المشاركة تهدف لاستعراض أحدث التجارب الرائدة التي يقوم بها المركز، حيث يتم عرض ذئاب عربية مستنسخة تبلغ من العمر شهرين، وهذا يأتي ضمن مشروع طموح بدأ قبل حوالي 6 أشهر وأسفر حتى الآن عن استنساخ 5 ذئاب.

الالتزام بحماية الحياة الفطرية

أوضحت الظاهري أن التركيز على استنساخ الذئب العربي ينبع من التزام المركز بحماية الحياة الفطرية والحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى الحفاظ على السلالات النادرة من الإبل.

تجارب استنساخ الإبل

كما يستعرض الجناح ثلاث تجارب ناجحة لاستنساخ الإبل من فئة المهجنات المخصصة للسباقات، حيث تتراوح أعمارها بين عامين وثلاثة، وتتميز هذه النسخ بتطابق جيني وشكلي مع الأصل بنسبة تصل إلى 99.9%، مما يضمن نقل كافة الصفات الوراثية بدقة عالية.

خدمات حفظ ات

وفي سياق الخدمات المقدمة للجمهور وملاك الحيوانات، أعلنت الدكتورة عفراء أن المركز يقدم خدمة حفظ ات لكافة أنواع الحيوانات، حيث تتيح هذه الخدمة حفظ المادة الوراثية للحيوانات التي لا يتوفر لها استنساخ حالياً، لضمان إمكانية استنساخها في المستقبل عند توفر الإمكانيات التقنية.

عمليات الاستنساخ

وشددت على أن جميع عمليات الاستنساخ تتم داخل مختبرات المركز بأيدٍ وخبرات متخصصة، دون الحاجة لأي تعاون خارجي في عملية الاستنساخ، مما يعزز من مكانة المركز كوجهة علمية مستقلة ومتطورة، مع وجود تعاون أكاديمي مع جامعات محلية ودولية في مجالات بحثية أخرى.

خطط مستقبلية واعدة

أشارت الظاهري إلى نجاح المركز في استنساخ الكلاب سابقاً، وكشفت عن خطط مستقبلية طموحة لاستنساخ أنواع أخرى من الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، ودعت الجمهور لزيارة الجناح والتعرف على آلية الاستنساخ التي تبدأ بمسح رمز الاستجابة السريع أو عبر الموقع الإلكتروني، لتنطلق رحلة علمية دقيقة من أخذ ة وصولاً إلى الولادة.