محكمة مصرية تحكم على زوج بالسجن 10 سنوات بسبب كشفه أسرار علاقته الشخصية

حكمت محكمة جنايات الشرقية في مصر بالسجن 10 سنوات على زوج ماجدة أشرف، الذي أقدم على إفشاء أسرار العلاقة الزوجية من خلال نشر فيديوهات خاصة بها على الإنترنت. حيث سجل تلك المكالمات خلال تواصلهم عبر الفيديو أثناء وجوده بالخارج، متجاهلاً خصوصيتها. ماجدة، التي تزوجت بعقد عرفي وهي في الرابعة عشر، عانت من مشكلات عديدة خلال زواجها، خاصة بعد عودة زوجها بعد انفصال طويل. استغل زوجها الثقة التي منحته إياها، مما أدى إلى تشويه سمعتها وتوجيه اتهامات لها في المجتمع، رغم كونه الفاعل الحقيقي وراء هذه الأفعال.

تم تحديثه الأحد 2025/11/30 04:12 م بتوقيت أبوظبي

حكم بالسجن في قضية ماجدة أشرف

قامت محكمة جنايات الشرقية في مصر بإصدار حكم بالسجن لمدة 10 سنوات على زوج ماجدة أشرف بتهمة إفشاء أسرار العلاقة الزوجية عبر الإنترنت، حيث تمت إدانته بنشر فيديوهات خاصة بزوجته على منصات التواصل الاجتماعي، وادعى أنها صور أرسلت له أثناء تواجده بالخارج.

تفاصيل القضية

أحالت جهات التحقيق المتهم إلى محكمة الجنايات بعد أن ثبت أنه قام بنشر تلك الفيديوهات الخاصة بزوجته، والتي تم تسجيلها خلال مكالمات فيديو أثناء وجوده بالخارج، وادعى أنها صور خاصة أرسلت له.

شهادة ماجدة أشرف

أوضحت ماجدة أشرف، المجني عليها، أن زوجها طلب منها التواصل عبر مكالمات الفيديو أثناء سفره، ثم قام بتسجيل تلك المكالمات وبثها على الإنترنت دون الحصول على إذن منها، مما يعد انتهاكًا لخصوصيتها وإفشاءً لأسرار العلاقة الزوجية.

أزمة ماجدة أشرف

في أغسطس 2025، كشفت ماجدة أشرف عن تفاصيل ما تعرضت له من تشهير وابتزاز من زوجها، مؤكدة أنها تزوجت بعقد عرفي وهي في سن 14 عامًا، أي تحت السن القانونية، وأن فترة زواجها الأولى استمرت عامًا ونصف فقط.

عودة الزوج والمشكلات

أضافت ماجدة أن زوجها عاد إليها بعد انفصال دام سبع سنوات محاولًا إعادة العلاقة، لكن بعد ثمانية أشهر من عودته، تركها في بيت العائلة وسافر للخارج، مشيرة إلى أن المشاكل بدأت منذ البداية بسبب شقيقة زوجها.

استغلال الزوج

وأشارت ماجدة في تصريحات صحفية إلى أن زوجها أثناء عمله بالخارج كان يطلب منها التواصل عبر مكالمات الفيديو وإرسال صور خاصة، لكنها لم تكن تتوقع أنه سيستغل تلك المواد، حيث قام بنشر الصور والفيديوهات الخاصة بها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأنشأ حسابات باسمها لنشر محتوى خاص أرسله له، مما أدى إلى توجيه اتهامات لها في المنطقة رغم أن زوجها هو الفاعل الحقيقي وراء هذا الفعل.