25 ألف زائر حضروا عرض سيمفونية “جمال الاتحاد” في مهرجان الشيخ زايد

مهرجان الشيخ زايد شهد حدثاً استثنائياً بحضور أكثر من 25 ألف زائر، حيث تم إطلاق سيمفونية “جمال الاتحاد” التي أبدعها الملحن العالمي إيه آر رحمان، كهدية موسيقية احتفاءً بعيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات. السيمفونية، التي تتناول قيم الوحدة والتعايش والأمل، تمثل رحلة تاريخية وثقافية للدولة، مستلهمة من رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. إيه آر رحمان أكد أن هذا العمل يعكس روح التعايش الفريدة في الإمارات، بينما أشار الدكتور شمشير فاياليل إلى أهمية الفرص التي تقدمها الدولة لكل من يسعى لتحقيق أحلامه.

مهرجان الشيخ زايد واستعراض "جمال الاتحاد"

شهد مهرجان الشيخ زايد حضورًا تجاوز 25 ألف زائر عند إطلاق سيمفونية "جمال الاتحاد" التي قدّمها الملحن العالمي إيه آر رحمان، في إهداء موسيقي لدولة الإمارات احتفالًا بعيد الاتحاد الـ 54.

عمل إماراتي مبتكر

جاء هذا العمل الإماراتي المبتكر من برجيل القابضة، بلحن أبدعه رحمان، ليتم عرضه عالميًا لأول مرة أمام جمهور واسع، مُجسدًا مجموعة من القيم المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بدولة الإمارات، مثل الوحدة والتعايش والأمل والإنسانية المشتركة.

أغنية خاصة بعيد الاتحاد

تتضمن السيمفونية أغنية خاصة بعيد الاتحاد الـ 54، تتتبع رحلة دولة الإمارات عبر ماضيها وحاضرها ومستقبلها، مُستلهمةً رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال صور وإنجازات وطنية تعكس التقدم والابتكار والقيم الخالدة التي تُشكّل هوية الإمارات.

تصريح إيه آر رحمان

قال الفنان العالمي إيه آر رحمان إن أغنية "جمال الاتحاد" تمثل عملاً عالميًا متكاملًا تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات، مُشيرًا إلى أن رؤية دولة الإمارات الطموحة للمستقبل وروح التعايش التي تتميز بها تشكّلان أبرز ما يميز هذا الوطن.

تنوع ثقافي وإنساني

أضاف أن الإمارات تحتضن جميع فئات البشر الذين يساهمون في بنائها ويعملون على نهضتها، معتبرًا أنها بلد فريد تتلاقى فيه الثقافات والفلسفات في انسجام فريد يقوم على المحبة والفخر والتقدم، مُؤكدًا أن هذه الأغنية جاءت احتفاءً بهذا التنوع الإنساني الغني.

تصريحات الدكتور شمشير فاياليل

من جانبه، قال الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، إن أي أغنية لا تكفي وحدها لتكريم دولة الإمارات بما تستحقه من تقدير، مُشيرًا إلى أنه قدِم إلى دولة الإمارات طبيبًا، وأن ما وصل إليه اليوم هو ثمرة الفرص الكبيرة التي منحتها له الإمارات، مُضيفًا أن رحلته تشبه قصص الكثيرين ممن جاؤوا حاملين الأمل وشهدوا حياتهم تزدهر هنا.