تخيل معايا لو الأطباء يقدروا يجربوا علاج جديد للرئة قبل ما يوصل للمرضى، ده اللي حققه فريق من العلماء في جامعة دوسبورغ-إيسن، حيث ابتكروا طريقة آلية لصنع رئات مصغرة من خلايا المرضى نفسها، وده بيوفر نموذج واقعي لاختبار الأدوية والعلاجات المستقبلية. الرئات المصغرة تحاكي بنية الرئة الحقيقية، وبكده نقدر نختبر الأدوية بسرعة أكبر وبدقة أعلى، مما يساعد في تطوير علاجات أكثر أمانًا وفعالية لأمراض الرئة.
تخيل إن الأطباء يقدروا يجربوا علاج جديد للرئة قبل ما يوصل للمرضى، على رئة صغيرة بتشتغل زي الرئة الحقيقية للإنسان.
ده اللي حققه فريق من العلماء في جامعة دوسبورغ-إيسن في دراسة نُشرت في دورية “فرونتيرز إن بيوإنجينيرينغ أند بيوتكنولوجي”، حيث ابتكروا طريقة آلية لصنع “رئات مصغرة” من خلايا المرضى نفسهم، وبكده تبقى العضويات دي نموذج واقعي لاختبار الأدوية والعلاجات المستقبلية.
الرئات المصغرة دي بتحاكي بنية الرئة الحقيقية، بما في ذلك الشعب الهوائية والحويصلات الهوائية، وبتقدر تتزرع بسرعة أكبر وبدقة أعلى مقارنة بالطرق التقليدية اللي كانت بتحتاج ساعات طويلة من العمل اليدوي.
وقالت البروفيسورة ديانا كلاين: “الأمر يشبه صنع نسخة صغيرة من رئة الإنسان في المختبر، نقدر نجرب أي علاج على النسخة دي ونعرف مدى فعاليته قبل ما نديه للمريض”
إزاي تم ده؟
ابتدى الفريق بخلايا جذعية، وهي خلايا قادرة على التحول لأي نوع من خلايا الجسم، بعد ما نمت، جمع العلماء الخلايا دي لتكوين تجمعات صغيرة اسمها الأجسام الجنينية، بعد كده عالجوها بعوامل نمو خاصة بتحاكي البيئة الطبيعية للرئة، بعد أربعة أسابيع في حوض خاص بيتحرك باستمرار لضمان توزيع الغذاء والعوامل اللازمة، تحولت التجمعات دي لرئات صغيرة بتشبه الرئة الحقيقية، وبتقدر تتشاف تحت المجهر ونجرب الأدوية عليها.
ليه ده مهم؟
الرئة عضو معقد وصعب محاكاته في المختبر، والتقنية دي بتساعد الباحثين على اختبار أدوية جديدة بسرعة أكبر، ومعرفة الجرعات الأكثر فعالية، وتوقع رد فعل المريض قبل ما ندي له الدواء، وكمان بتوفر بديل لتجارب الحيوانات.
على الرغم من إن الرئات المصغرة مش فيها كل خلايا الرئة زي الخلايا المناعية والأوعية الدموية، إلا إنها بتوفر نموذج بشري لدراسة الأمراض واختبار العلاجات، وبتفتح الطريق أمام الطب الشخصي لعلاج أمراض الرئة بشكل أكثر أمانًا وفعالية.


تعليقات