اكتشاف جثة المؤثرة ستيفاني بيبر داخل شنطة

اكتشاف جثة المؤثرة ستيفاني بيبر داخل شنطة

عثرت السلطات على جثة ستيفاني بيبر، المؤثرة الشهيرة في عالم التجميل، داخل حقيبة في غابة سلوفانية بعد اختفائها المفاجئ عقب حضورها حفلة عيد ميلاد. أثار الحادث صدمة كبيرة بين متابعيها، حيث كانت ستيفاني، البالغة من العمر 31 عامًا، معروفة بمحتواها المميز على وسائل التواصل الاجتماعي. اعتراف صديقها السابق بقتلها، حيث زعم أنه خنقها وأخفى جثتها، زاد من تعقيد القضية. التحقيقات كشفت عن تفاصيل مقلقة، منها قلق ستيفاني من تصرفات صديقها، مما جعل الحادث أكثر غموضًا وحزنًا.

تم تحديثه الإثنين 2025/12/1 04:36 م بتوقيت أبوظبي

عثرت السلطات على جثة المؤثرة ستيفاني بيبر داخل حقيبة في غابة سلوفانية، بعد اختفائها المفاجئ عقب حضورها حفلة عيد ميلاد.

تم العثور على نجمة عالم التجميل ستيفاني بيبر ميتة داخل حقيبة في إحدى الغابات السلوفانية، وذلك بعد اعتراف منسوب لصديقها السابق بقتلها، حسبما أفادت وسائل إعلام نمساوية.

كانت ستيفاني، التي تبلغ من العمر 31 عامًا، مشهورة بمحتواها على منصات التواصل الاجتماعي في مجالات المكياج والأزياء والغناء، وقد اختفت بعد عودتها من حفلة عيد ميلاد يوم الأحد 23 نوفمبر، وفقًا لتصريحات شرطة ولاية ستيريا.

اعتراف الصديق السابق

أُفيد بأن صديقها السابق اعترف بخنقها وإخفاء جثتها داخل حقيبة قبل دفنها في الغابة، وقد قاد السلطات لاحقًا إلى مكان دفنها، وفقًا لصحيفة “كرونين تسايتونغ” النمساوية، كما ذكرت “فوكس نيوز” أن الجثة وُجدت في منطقة غابية نائية، بعد أن أرشد المتهم السلطات طوعًا إلى المكان.

صدمة بين المتابعين

أثار هذا الحادث موجة من الحزن والذهول بين الجمهور، نظرًا لشهرة ستيفاني الكبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانت تتمتع بمتابعة واسعة لما تقدمه من محتوى تجميلي وغنائي.

شوهدت ستيفاني للمرة الأخيرة في مدينة غراتس، وهي ثاني أكبر مدن النمسا، عندما خرجت من سيارة أجرة برفقة صديقها السابق في صباح يوم الأحد الماضي، قبل أن تختفي تمامًا من دون أي أثر، وبعد ساعات، زار أحد المقربين شقتها والتقى بالصديق السابق، مما أثار تساؤلات حول ملابسات اختفائها.

تفاصيل التحقيقات

أثناء التحقيق، اكتشف المحققون كلب ستيفاني وحيدًا داخل الشقة، بينما كان هاتفها مغلقًا منذ بداية اختفائها، كما وُجدت آخر رسائل أرسلتها عبر تطبيق واتساب، حيث تحدثت فيها عن شعورها بالقلق من تصرفات صديقها السابق، ووصفت إياه بأنه “شخصية مظلمة” قابلتها أثناء عودتها من نزهة مع كلبها.

كما شهد أحد الجيران بسماعه ضجيج مرتفع صادر من الشقة في صباح يوم اختفائها، مما عزز احتمال وقوع شجار أو اعتداء قبل حدوث الجريمة.

الاعتراف والمحاولة الغامضة لإخفاء الأدلة

في نهاية التحقيقات الأولية، اعترف الصديق السابق، الذي يُدعى بيتر إم (31 عامًا)، بخنق ستيفاني ونقل جثتها إلى غابة تقع داخل الأراضي السلوفانية، وفي نفس اليوم، عُثر على سيارته محترقة بالكامل في الجانب السلوفيني من الحدود، دون تقديم تفسير واضح، مما زاد من الغموض حول محاولة محتملة لإخفاء الأدلة.

Google News تابعوا آخر أخبار إقرأ نيوز عبر Google News
تيليجرام انضم لقناة إقرأ نيوزعلى تيليجرام