فينس نغوين، رجل أعمال في سن 39 من فيتنام، يُظهر شغفًا فريدًا بالرياضة من خلال إنفاقه مئات الدولارات شهريًا للسفر لممارسة البيكل بول. بدأ هذه الهواية بعد إصابته في كرة القدم الأمريكية، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية حيث يمارسها ما بين ساعتين إلى أربع ساعات. رحلاته تأخذه إلى دول مثل ماليزيا وتايوان وكندا، حيث يسعى دائمًا لاكتشاف أساليب جديدة في اللعب. ينفق على تذاكر الطيران والإقامة، مما يعكس اتجاهًا متزايدًا بين جيل الألفية نحو السياحة الرياضية، حيث يُعتبر اللعب وسيلة لتحسين المزاج وتعزيز الروح الاجتماعية، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في عالم السفر والترفيه.

فينس نغوين: رجل الأعمال الرياضي

نبذة عن فينس نغوين

فينس نغوين، رجل أعمال عمره 39 سنة ويعيش في فيتنام، ينفق مئات الدولارات شهريًا على السفر إلى دول مختلفة لممارسة البيكل بول، حيث بدأ هذه الرياضة كهواية بعد إصابته في مباراة كرة القدم الأمريكية، وصارت جزءًا أساسيًا من حياته، حيث يمارسها لمدة تتراوح بين ساعتين لأربع ساعات يوميًا تقريبًا.

تجاربه في السفر لممارسة البيكل بول

منذ أن بدأ نغوين ممارسة البيكل بول قبل عامين، أصبح يتنقل بين ماليزيا وتايوان وفيتنام وكندا لممارستها، ويخطط للسفر إلى الصين الشهر المقبل للمشاركة في بطولة جديدة، ويشير إلى أنه ينفق بضع مئات من الدولارات على تذاكر الطيران ذهابًا وإيابًا لتايوان أو ماليزيا لحضور البطولات واللعب مع الأصدقاء.

تكاليف السفر

بالإضافة إلى ذلك، يدفع نغوين رسوم ملعب تتراوح بين 4 إلى 8 دولارات للعب المفتوح، وحوالي 38 دولارًا لليلة الواحدة في الفنادق، وبالتالي تتراوح تكلفة رحلاته ما بين 386 و772 دولارًا، ومع ذلك، عندما يسافر إلى كندا، ينفق حوالي 1000 دولار بسبب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران والملاعب الداخلية هناك.

شغفه بالبيكل بول

يقول نغوين لشبكة سي إن بي سي، "أحب أن أقضي أسبوعًا، ألعب عدة مرات، وأتفقد ملاعب مختلفة، وأذهب إلى مطاعم متنوعة"، ويعتقد أن السفر لممارسة البيكل بول يُحدث فارقًا، إذ أن لكل بلد أسلوبه الخاص في ممارسة هذه اللعبة، وهو ليس الوحيد في ذلك، حيث يمثل جزءًا من جيل الألفية الذي يُغذي اتجاهًا متزايدًا في السياحة الرياضية.

الاتجاهات في السياحة الرياضية

وفقًا لتقرير هيلتون حول اتجاهات السفر لعام 2026، الذي شمل آراء أكثر من 14 ألف مسافر من 14 دولة، تخطط حوالي 67% من جيل الألفية لرحلات تتناسب مع اهتماماتهم مثل الرياضة والحفلات الموسيقية، وفي الولايات المتحدة وحدها، يُرجح أن يخطط 80% من جيل الألفية لقضاء عطلة لممارسة التنس، و87% لممارسة البيكل بول.

نمو السياحة الرياضية

لا توجد أي مؤشرات على تباطؤ السياحة الرياضية، حيث تشكل صناعة السياحة الرياضية سوقًا بقيمة 707.29 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تتضاعف تقريبًا بحلول عام 2032، وفقًا لشركة فورتشن بيزنس إنسايتس، حيث تتصدر أوروبا السوق بقيمة بلغت 248.23 مليار دولار أمريكي العام الماضي، بينما تعتبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأسرع نموًا، ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 149.50 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.

نشاط مفيد للروح

تجربة نيربهاي هاندا

نيربهاي هاندا، شاب آخر من جيل الألفية، عمره 35 سنة ويعيش في سنغافورة، يسافر أيضًا لممارسة رياضة التنس، حيث يقول "أذهب إلى معسكر تنس في بوكيت، وعندما أكون في دبي وأبوظبي، ألتقي بمدرب تنس ألعب معه بعد العمل"، ويضيف أنه يعتقد أن هذا يُحسن أدائه في العمل لأنه يُحسن مزاجه.

تأثير الرياضة على الحياة

يحرص هاندا على اصطحاب مضرب التنس معه في كل سفر، حيث ينفق حوالي 200 دولار أسبوعيًا على جلسات التنس في دبي، ويعتبر الرياضة أكثر من مجرد هواية، إذ يقول "لقد أصبحت رياضة علاجية للغاية وساعدتني على اكتساب عادات جيدة مثل عدم شرب الكحول والإقلاع عن التدخين".

تحقيق أهداف شخصية

تجربة مايك غولديز

مايك غولديز، المقيم في فلوريدا، يسافر لركوب الأمواج بهدف اللعب مع أكبر عدد ممكن من محترفي ركوب الأمواج، حيث سجل 140 ساعة في 26 مدينة في 10 دول، ويقول "كل منطقة ركوب أمواج فريدة بالنسبة لي، ولا أشبع منها، أريد أن أستمر في زيارتها".

تكاليف رحلات ركوب الأمواج

أنفق غولديز 18,500 دولار على جلسات ركوب الأمواج، حيث يخصص ميزانية تتراوح بين 6,000 و10,000 دولار للرحلة الواحدة حسب تذاكر الطيران والإقامة، كما يخصص أيضًا مبلغًا للتصوير الفوتوغرافي ومشاركة تجربته على منصات التواصل الاجتماعي.