في استجابة عاجلة للاستغاثة التي أطلقتها ابنة السيناريست المصرية هناء عطية، تم نقلها إلى غرفة العناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية بشكل خطير، حيث توقفت عضلة قلبها للحظات وتم إنعاشها بالصدمات الكهربائية، وتحت إشراف وزارة الصحة ونقابة السينمائيين، تم توفير الرعاية الطبية اللازمة لها، مما يعكس مدى أهمية وجود تحرك رسمي لإنقاذ حياة هذه الكاتبة الموهوبة التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية من خلال أعمالها المميزة، مثل فيلم “خلطة فوزية” وفيلم “يوم للستات”، كما أن جمهورها الكبير لم يتردد في دعمها والدعوة للتدخل السريع لإنقاذ حياتها.
في استجابة سريعة للاستغاثة التي أطلقتها المخرجة جميلة ويفي، تم نقل السيناريست المصرية هناء عطية إلى غرفة العناية المركزة تحت إشراف وزارة الصحة ونقابة السينمائيين، مع توفير الرعاية الطبية اللازمة، بعد تدهور حالتها الصحية.
تحرك رسمي لإنقاذ السيناريست هناء عطية
جاء التحرك الرسمي بعد توقف عضلة قلب هناء للحظات، حيث تم إنعاشها باستخدام الصدمات الكهربائية ووضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي، في خطوة سريعة تهدف لإنقاذ حياتها.
وقد لقيت الاستغاثة التي بثتها ابنتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجاوبًا كبيرًا من الجمهور، الذي دعا السلطات للتدخل الفوري.
أهم المعلومات عن السيناريست المصرية هناء عطية
تخرجت هناء عطية من المعهد العالي للسينما، قسم السيناريو، عام 1988، وبرزت في صناعة السينما المصرية من خلال أعمال مهمة، أبرزها فيلم “خلطة فوزية” عام 2009، الذي شاركت في بطولته إلهام شاهين وغادة عبد الرازق، وإخراج مجدي أحمد علي، وكذلك فيلم “يوم للستات” عام 2016، الذي شارك فيه إلهام شاهين، وفاروق الفيشاوي، ومحمود حميدة، بإخراج كاملة أبو زكري.
تُعتبر عطية صوتًا مؤثرًا في الأدب المصري، حيث صدرت لها عدة مجموعات قصصية وروايات، منها “هي وخادمتها”، و”عنف الظل”، و”رمادي”، مما يبرز حضورها في المشهد الثقافي والفني بمزيج من الكتابة السينمائية والأدبية.


تعليقات