استقالة وزير الدفاع النيجيري بعد سلسلة من عمليات الاختطاف الجماعي

استقالة وزير الدفاع النيجيري بعد سلسلة من عمليات الاختطاف الجماعي

استقال وزير الدفاع النيجيري محمد بدارو أبو بكر وسط تصاعد الأزمة الأمنية التي تشهدها البلاد، حيث زادت عمليات الخطف الجماعي بشكل غير مسبوق، مما دفع الرئيس بولا تينوبو لإعلان حالة الطوارئ الوطنية لمواجهة العصابات المسلحة التي تبتز الفدية، وأكد الناطق باسم الرئاسة أن الاستقالة جاءت لأسباب صحية، بينما تستمر موجة الخطف في التأثير على حياة المواطنين في نيجيريا، حيث تم اختطاف أكثر من 400 شخص في الفترة الأخيرة، مما استدعى تجنيد قوات إضافية لتعزيز الأمن ومواجهة هذه التحديات المتزايدة.

أعلنت الرئاسة النيجيرية يوم الاثنين استقالة وزير الدفاع محمد بدارو أبو بكر، في ظل تصاعد الأزمة الأمنية التي تشمل موجة غير مسبوقة من عمليات الخطف الجماعي في مختلف أنحاء البلاد،.

وتأتي هذه الاستقالة في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس بولا تينوبو حالة الطوارئ الوطنية، بعد تهديدات خارجية وازدياد الضغوط الداخلية لمواجهة العصابات المسلحة التي تسعى للحصول على فدية،.

سبب آخر للاستقالة

تصريحات الناطق الرسمي

قال الناطق باسم الرئاسة بايو أونانجا إن استقالة أبو بكر البالغ من العمر 63 عامًا سارية المفعول فورًا لأسباب صحية، كما أنها تأتي بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ الوطنية لأسباب أمنية، وأكد أن الرئيس سيعلن عن تفاصيل نطاق الحالة في الوقت المناسب،.

أرقام مقلقة

تشهد نيجيريا حاليًا موجة من عمليات الخطف طالت أكثر من 400 شخص خلال الأسبوعين الماضيين، معظمهم في ولاية النيجر وسط غرب البلاد، ومن بينهم أكثر من 300 تلميذ من مدرسة كاثوليكية و38 مصلّيًا في كنيسة بولاية كوارا، وقد تم الإفراج عنهم لاحقًا،.

استمرار الظاهرة

تعتبر هذه العمليات استمرارًا للظاهرة التي بدأت باختطاف 276 تلميذة في بلدة شيبوك عام 2014 على يد جماعة بوكو حرام، لكن الموجة الحالية تتميز بتوسع نطاقها الجغرافي وتنوع ضحاياها بين مسلمين ومسيحيين،.

إجراءات نيجيرية

تعزيز الأمن

استجاب الرئيس تينوبو بتجنيد قوات إضافية لتعزيز الأمن، حيث ستقوم الشرطة بتوظيف 20 ألف عنصر، ليصل إجمالي القوى الأمنية إلى 50 ألفًا، في محاولة للحد من موجة الاختطافات،.

ردود الفعل الدولية

تأتي هذه التطورات بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن المسيحيين في نيجيريا يُقتلون على أيدي إرهابيين، وهو اتهام تنفيه الحكومة النيجيرية، حيث تؤكد أن دوافع معظم عمليات الخطف مادية وليست طائفية وتستهدف الجميع،.

Google News تابعوا آخر أخبار إقرأ نيوز عبر Google News
واتساب اشترك في قناة إقرأ نيوز على واتساب
تيليجرام انضم لقناة إقرأ نيوزعلى تيليجرام