أحدث المستجدات في أزمة هبة التركي وعائلة الراحل إبراهيم شيكا

تجددت الاتهامات بين أسرة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا وأرملته هبة التركي، مما أعاد الخلاف إلى الواجهة من جديد، حيث تتبادل الأطراف البلاغات وتصعيد الأمور قانونياً. هبة التركي تواجه اتهامات من أسرة شيكا بسرقة أعضائه البشرية، وهو ما اعتبرته حملة منظمة تستهدفها، خاصة بعد أن اتهمتها الأسرة بالتشهير وانتهاك حرمة الحياة الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. المحامي الخاص بهبة أكد أن هذه الحملة تتضمن نشر معلومات مغلوطة واتهامات خطيرة، مما يعكس حالة من التوتر والمنازعات القانونية التي قد تستمر لفترة طويلة.

تجددت الاتهامات بين أسرة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا وهبة التركي مما أعاد الخلاف إلى السطح، وسط بلاغات متبادلة وتصعيد قانوني مستمر.

رجعت أزمة البلوغر المصرية هبة التركي، أرملة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، للواجهة مرة تانية بعد ما وجهت أسرته اتهامات جديدة لها وصلت لحد الادعاء بسرقة أعضائه البشرية، وكانت الأسرة قد اتهمتها في وقت سابق بمخالفات تضمنت التشهير والسب والقذف والتنمر، بالإضافة إلى ادعاء انتهاك حرمة الحياة الخاصة عن طريق منصات التواصل الاجتماعي.

أزمة جديدة بين أرملة إبراهيم شيكا وأسرته

مع تصاعد الخلاف، تقدمت هبة التركي ببلاغ رسمي ضد أسرة اللاعب، وأوضح محاميها جلال صفوت جلال أن موكلته بتتعرض لما وصفه بـ”حملة منظمة” تستهدفها منذ يونيو 2025، وبيّن في البلاغ أن أسرة شيكا بتدير هذه الحملة من خلال حسابات متعددة على تطبيق “تيك توك”، من ضمنها حسابات باسم “محمد وشيكا العالمي” و”أخو إبراهيم شيكا”، بجانب حساب “والدة إبراهيم شيكا”.

وأشار البلاغ إلى أن أصحاب هذه الحسابات نشروا مقاطع يومية احتوت على أخبار كاذبة واتهامات طالت سمعة موكلته، منها أنها استغلت مرض زوجها وشاركت في سرقة أعضائه البشرية، بالإضافة إلى نعوت مسيئة وصفوها فيها بـ”الخيانة”.

تفاصيل أزمة هبة التركي زوجة إبراهيم شيكا

أكد المحامي أيضاً أن الأسرة نشرت تسجيلات صوتية خادشة تضمنت تشكيك في نسب ابنتها لوالدها، وادعاء سرقة أموال التبرعات، والإشارة إلى أنها غير أمينة على أبنائها القُصّر.

وشدد المحامي في شكواه على أن ما حدث يُمثل مخالفة لأحكام قانون جرائم تقنية المعلومات، الذي يُجرم إنشاء أو إدارة حسابات إلكترونية تستهدف الاعتداء على الحياة الخاصة أو القيم الأسرية أو تسهيل ارتكاب الأفعال المحظورة إلكترونياً.