لماذا نشعر بالتعب عند الإستيقاظ صباحاً؟ أثبت العديد من الدراسات الحديثة إلى أن الكثير من عوامل اسلوب الحياة القابل بشكل كبير للتعديل على سبيل المثال جودة النوم ومدته حيث انه من الممكن أن يكون له تأثير كبيرا على العديد من مستويات اليقظة في الصباح مقارنة بالعوامل الوراثية المختلفة وذلك من خلال ما تم نشره موقع Medical News Today، نقلًا عن دورية Nature Communications الرئيسية>
كما وضحت العديد من النتائج إلى أن العديد من التدخلات من الممكن أن نقوم بتنفيذها من خلال المستوى الفردي والمجتمعي والتي يقصد العوامل غير الوراثية من الممكن أن يساعد في القضاء على الآثار السلبية التي ترتبط بشكل كبير بضعف اليقظة خلال اليوم والشعور بالتعب عند الإستيقاظ صباحًا.
ضعف اليقظة وعوامل الخطر
يوضح القلق الذاتي في النوم إلى الوصول إلى مرحلة ضعف اليقظة والعمل على تحديث النوم واليقظة ومن الممكن أن تظل بضع دقائق إلى عدة ساعات بعد القيام من النوم وعلى الرغم من أنها ظاهرة منتشرة فإنها من الممكن أن يكون لها تأثير كبير على إنتاج الأفراد وسلامتهم وخصوصا من الممكن أن يؤثر القصور الذاتي في النوم على سلامة العمال بشكل كبير في المهن الشاقة أو يقوم بالعمل على اتخاذ قرار غير صحيح من خلال مستوى موظفي خدمة الطوارئ بما يحتوي على العاملين في مجال الرعاية الصحية ورجال الإطفاء وهو ما يستطيع من خلاله أن يؤثر بشكل كبير على سلامة الآخرين كما يعمل على قلة التأثير إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة مشاكل وقوع حوادث المرور
مدة النوم والنشاط البدني
في بداية الأمر قام الباحثون بالعمل على فحص العديد من العوامل منها أربعة عوامل مُحددة على التباين اليومي في اليقظة المُلاحَظ داخل الفرد نفسه كما يلي:
- النشاط البدني أثناء الليل وبين بين انخفاض اليقظة في الصباح
- المستويات المرتفعة من النشاط البدني خلال أكثر 10 ساعات نشاطًا في اليوم السابق وبين زيادة اليقظة في الصباح
- مستويات السكر في الدم بعد الفطور على اليقظة في الصباح
- النشاط البدني في اليوم السابق
- التركيب الغذائي لوجبة الفطور
- تقييم تأثير ملف النوم في الليلة السابقة
التعليقات